البيان التأسيسى لنادى سيناء للقلم



انطلاقاً من ثورة 25 يناير التى حطمت كل جدران اليأس الذى حاول النظام البائد ترسيخه فى اعماقنا، واستنهضت بداخلنا التفاؤل لبناء عالم خال من الخوف،ومفعم بإرادة قوية قادرة على تحطيم كل الأغلال،واختراق كل التابوهات، وبناء مستقبل بسعة آمالنا فى تغيير مصائرنا.

وإيمانا بفكرة العمل الثقافي الحر، وتفعيلا لقيمة المغزى الثقافي للديمقراطية، ورغبتنا الملحة فى التغيير انطلاقاً من تلك الروح الجديدة التى صاغتها ثورتنا المباركة فى نفوسنا،وإدراكنا الواعى بمدى ماللثقافة من دور حيوى وهام فى تنمية الفرد فكرياً وثقافياً،وما لها من أثر بالغ فى تغيير الوعى الجمعى،وماتمثله من أهمية لأى مشروع نهضوى يؤسس لمستقبل ثقافى متجاوز وطموح .

ولقناعاتنا التامة بأنه من غير المنطقى أن نترك تلك اللحظة التاريخية تمر دون أن نقبض عليها،لنجعل منها قاعدة انطلاق نحو عالم ثقافى ننحاز فيه لكل ما هو انسانى ونبيل، وحرصنا على المساهمة فى رسم رؤية مستقبلية مختلفة للحركة الثقافية والإبداعية فى سيناء،تفسح المجال للأفكار الهادفة البناءة، والأقلام الحرة النزيهة،جاءت فكرة نادى سيناء للقلم، ليكون نافذة ثقافية مغايرة ،ومضافة للحركة الثقافية فى شمال سيناء ،ورافداً آخر للارتقاء بالفكر والثقافة العامة فيها،من خلال تقديمه ثقافة واعية،ثقافة الحقيقة والتنوع،وتقبل وهضم ثقافة الآخر،كذلك السعي لخلق مناخ ثقافي وفكري،وربطهما بعجلة التنمية الشاملة على أرض المحافظة،ولخلق جيل أكثر وعياً ،وأنضج فكراً،جيل مستنير مؤهل للبحث فى قضايا وطنه.

كما يهدف النادى إلى الكشف عن طبيعة جديدة للعمل الثقافي وللإبداع خارج المؤسسة الرسمية،والطاقات الثقافية الحقيقية التى تمتلك ضميراً ثقافياً حياً ،ورؤية مغايرة للسائد الثقافى الذى كان يرسخ لثقافة قديمة.

كما يسعى إلى خلق بيئة ثقافية تتمتع بقدر من الحرية ،وتتيح مساحة للحوار الفكري والثقافي،وتسهم في تكوين اتجاهات إيجابية نحو حرية الرأي وتقبل وجهة النظر الأخرى،كما لا يغفل أهمية الكتابات الجديدة،والسعى لإكتشاف المواهب الإبداعية الناشئة ،وتحفيزها على تطوير قدراتها وإمكانياتها الإبداعية.

ويتبنى النادى فكرة التعارف الإبداعي، وتقوية أواصر التعاون والتفاعل الثقافي والأدبي فى مصر،والوطن العربى،والعالم .

ويؤكد النادى على أن ليس له أى مرجعية دينية ،او سياسية، وقد أسسه مثقفون وأدباء شمال سيناء خارج إطار المؤسسة الثقافية الرسمية،وهذا لا يعنى بالضرورة رفض تعاونه معها،وتأكيده على حقه المشروع فى التمثيل بالحضور الإيجابي فى سائر المحافل الثقافية والإبداعية داخل مصر وخارجها.

الأعضاء المؤسسون:

1- أحمد جهامة ... إعلامى بإذعة شمال سيناء

2- أسعد الملكى ... شاعر

3- أشرف العنانى ... شاعر وصاحب مدونة سيناء حيث أنا

4- بركات معبد ... شاعر

5- حسن الشوربجى ... فنان تشكيلى

6- سعيد اعتيق ... مهتــم

7- صلاح الرقيبة ... مهتــم

8- عبدالله السلايمة ... قاص

9- عبدالحليم سالم ... شاعر وإعلامى بصحيفة اليوم السابع

10- فاطمـة نبهـان ... شاعـرة

11- ماجد الرقيبة ... شاعر

12- محمد أبوماضى ... ناقد أدبى

13- محمد المغربى ... شاعر ومترجم

14- محمد كمال ... مهتم وصاحب مدونة سيناء الإخبارية

15- مصطفى اشتيوى ... مهتم وفنان "موسيقى"

16- مصطفى سنجر ... مهتم وإعلامى بصحيفة الشروق

17- منصور عيد ... شاعر

18- ناصر العزازى ... مهتـم

الأحد، 26 يونيو 2011

كتابة "التيك أواي"


كتابة "التيك أواي"
هبة اسماعيل
الأحد, 10 أبريل 2011
المصدر: الأهرام المسائى

يراه البعض وسيلة للمتاجرة بتضحيات شهدائها: أدب الثورة. كتابة "التيك أواي"

ظهرت علي الساحة الثقافية مؤخرا بعض الاعمال الادبية التي كتبت اثناء ثورة 25 يناير وايضا اعمال اخري يشرع المؤلفون في كتابتها تحت مسمي ادب الثورة وهو ادب يراه البعض محاولة لاستثمار ماحدث واستغلال للثورة يمارسه مؤلفون وناشرون، معللين ذلك بأن الحدث لم ينته مما يجعل اي عمل فني يتسم بالسطحية وعدم التعمق.
الأهرام المسائي طرحت السؤال علي قطاعات مختلفة من الوسط الثقافي: لماذا يسارع الجميع إلي استغلال الثورة؟
في البداية قال الكاتب احمد زغلول الشيطي والذي يصدر له خلال ايام كتاب عن الثورة بعنوان "مائة خطوة من الثورة. يوميات من ميدان التحرير" ان مدخله للكتابة عن الثورة يتسم بشيء من الخصوصية لان أحداثها كانت بالقرب من منزله في وسط البلد.
ويتابع الشيطي: ارصد الاحداث التي رأيتها امامي، والتي كانت بدايتها الوقفة التي قام بها المثقفون في 3 يناير في ميدان طلعت حرب احتجاجا علي ماجري في حادث كنيسة القديسين والتي اثبتت ان قوي الأمن لم تتحمل وقفة للمثقفين بالشموع علي ارواح اخوانهم الشهداء، وكتبت عن هذه الوقفة التي لم اظن انها ستكون فصلا من فصول ثورة 25 يناير،
ويكمل موضحا الكل يتفاعل بالاداة التي يملكها مع هذا الكيان الذي ينمو علي مدار الساعة، هذه الطبيعة الخاصة للثورة جعلتني ادرك انني امام حدث تاريخي بالمعني الكوني وما يجري لن يؤثر علي تاريخ مصر فقط بل علي العالم كله، وكانت وسيلتي للتفاعل بجانب التظاهر هي الكتابة.
ولاينكر الشيطي ان الحدث اكبر من ان يحتمل نظرة فردية، لذا دعا كل من شارك ويستطيع الكتابة ان يدلي بشهادته، وان ما يقدمه في كتابه هو يوميات جمعت بين رصد الحدث وتأمله في وقت واحد، لأنه اراد ان يكتب بايقاع الحدث كما لو كان علي حد وصفه مراسلا لجبهة مجهولة.
ويشير الشيطي إلي ان استثمار الثورة كان علي عدة مستويات منذ ان لاحت نواة نجاحها من الوافدين الجدد والقنوات الفضائية والبرامج، وهذا يحدث علي نطاق واسع، ويمكن تفاديه لكن تبقي الكتابة الجيدة التي تنبع من علاقة الكاتب بالحدث.
وللناشرين دور مهم في هذا الاستثمار فهم يملكون البوابة التي تطل منها هذه الاعمال، ومن جهتها تؤكد الناشرة فاطمة البودي ان الثورة مازالت في طور من اطوارها ونحن نعيشها بكل لحظات الأمل والرجاء والاحباط والاصرار والترقب.
ووصفت البودي ما يقدم في هذه الاثناء من اعمال عن الثورة بـ كتابة خفيفة من نوعية التيك اواي ولاتمثل كتابة حقيقية ومن يقم بذلك الان يرغب في استثمار الحدث ومن الصعب تقييم عمل قبل قراءته.
وقال الناشر محمد هشام مدير دار ميريت: شارك عشرات الكتاب والفنانين في الثورة كتفا بكتف مع الشعب، وطلبت منهم ان يكتبوا مشاهداتهم من داخل الميدان، فهي دعوة لكتابة نص مفتوح، وإلي جانب هذه الدعوة تستكمل الدار نشاط بيت الحواديت ودعت كل مواطن شارك في الثورة لتقديم شهادته عنها طالما انه يتمتع بملكة سرد الحكايات وسوف تصدر هذه الحواديت في كتاب ايضا.
ويشير هشام إلي مستوي آخر من الكتابة يتمتع ببعض التحليل مثل الكتاب الذي يعد له كمال مغيث عن شعارات الثورة، ويؤكد في النهاية انه كناشر سيدعم اي كتابة عن الثورة طالما انها تلتزم بالموضوعية والرقي الفني، قائلا: لا انكر أنني عن نفسي لم استطع كتابة سطرين عن الثورة في الوقت الحالي لكن هناك من لديه القدرة علي الكتابة الآن، لكن في المقابل انا ضد الاستعجال والاستسهال.
ويشدد هشام علي ان هذا ليس استثمارا قائلا: عن نفسي سأحرص علي توزيع هذه الكتب بأسعار زهيدة لتكون شبه مجانية، لانها ليست تجارة فلو كانت كذلك لما كنا بحثنا عن العمل الافضل، وما نقوم بنشره عن الثورة هو للحفاظ علي الروح المصرية لها، لكن الاتجار بها ينحصر في العهد السابق، ونحن نقف لمن يفعل هذا بالمرصاد لان هذه ثورة ضحي فيها الثوار بدمائهم.
ولم يبتعد رأي النقاد عن هذا التصور اذ اوضح الناقد د. محمد بدوي استاذ النقد الادبي بجامعة القاهرة ان فعل الكتابة هو قرار الكاتب وتكون له في هذه اللحظة وجهة نظر مختلفة حسب فهمه لمفهوم الكتابة، اذ منذ اللحظات الأولي للثورة وهناك من يكتب قصائد حماسية منفعلة بالحدث أكثرها شعر موزون، واغلبها قصائد لا اعتقد انها ستستمر لكن هناك نوعا اخر من الكتابة يراه البعض يحتاج نوعا من تأمل الحدث مثل الروايات والكتابات الفكرية.
وقال بدوي نحن منفعلون بالحدث لذا علي الكاتب ان يسيطر علي هذا الانفعال قبل الشروع في الكتابة، لكن هناك كتابات مصاحبة للثورة مثل الكتابات الصحفية بشكل يوميات من المشاركين بشكل حقيقي في الثورة، مثل كتاب الكاتب الصحفي الأمريكي جون ريد عن الثورة البلشفية 10 ايام هزت العالم، وهو عمل ما بين الصحافة والادب لكن من يدعي البطولات يكتب ادبا تافها.
ومن جانبه قال الناقد د. حسام عقل استاذ النقد بكلية التربية جامعة عين شمس لا شك ان التعبير عن تجربة الثورة يحتاج إلي قدر من الاختمار والذي لن يتحقق إلا بوجود فاصل زمني يبعدنا عن الحدث، مثال ذلك هو عبور أكتوبر 73 الذي لم يعبر عنها تعبير ادبي ناضج رغم مرور عقود عليها، ولايوجد غير بعض التجارب المتناثرة مثل نصوص لجمال الغيطاني واسماعيل ولي الدين، وقصائد لحسن فتح الباب، وعبدالمعطي حجازي.
وهذا ان صدق علي حدث مرت عليه عقود، فما بالنا بحدث تزلزت معه المنطقة ولاتفصلنا عنه سوي ايام، بالرغم من بعض النصوص التي كتبت مواكبة للحدث مثل قصيدة الميدان لعبدالرحمن الابنودي، والطريدة لعبدالرحمن يوسف لكن هذا لايقدم فنا ناهضا يجسد روعة الحدث او يظهر تألقه وآثاره العميقة الغائرة، وانا من المؤمنين بأن تجارب التاريخ الكبري تحتاج إلي النضج والاختمار وفترة زمنية مطولة تسمح باتضاح الرؤي.


إصداران جديدان للسـلايمـة


يتنظر القاص عبدالله السلايمة صدور مجموعته القصصية الجديدة"اشساء لا تجلب البهجة" التى ستصدر قريباً ضمن إصدارات الهيئة العامة لقصور الثقافة "إقليم القناة وسياء الثقافى"،وتشتمل المجموعة على ثمانية عشر قصة،منها"الآخرون ـ دعوى لا تحتمل التأجيل ـ استباحة ـ دعنى أحبك ـ عيون ثعلبية ـ أمنية أخيرة ـ الوديعة ـ اشتباك"،وقصص أخرى يتعرض معظمها  إلى عوالم البادية وما تعرض له من مستجدات ومتغيرات أدت إلى زعزعة الكثير مما كان يعده البدو من الثوابت وربما المقدسات التى يحذر المساس بها ،وذلك فى اسلوب سهل شفيف ولا يخلو من سخرية تدفعك لتتبع أحداث قصص المجموعة.
كما ينتظر السلايمة صدور كتابه "الإبداع . . وجه سيناء الآخر"عن دار الإسلام للنشر،قسم كتابه إلى ثلاثة اقسام ،تضمن القسم الأول منه دراسة مفصلة عن المشهد الثقافى فى شمال سيناء، مدعومة بنماذج ابداعية لشعراء "فصحى وعامية"،وقصة قصيرة لأدباء من شمال سيناء،وتضمن القسم الثانى دراسة عن الأدب الشعبى البدوى،دعمه بنماذج لشعراء من البادية،وقصص من التراث الشعبى البدوى.
أما القسم الثالث من الكتاب الذى يحمل عنوان"بورتريه" تناول فيه السلايمة السيرة الذاتية لثلاثة مبدعين من أبناء شمال سيناء،وهم:المرحوم الشاعر محمد عايش عبيد،والفنان التشكيلى مصطفى بكير،واخيراً العلاّمة الجيولوجى والأديب د.درويش الفار.
جدير بالذكر أنه قد صدر للسلايمة من قبل :روايتان"بركان الصمت"2001 عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، و"قبل المنحنى بقليل"أصدرها الكاتب على نفقته الخاصة عام 2010 ،إضافة إلى نشره العديد من القصص القصيرة فى صحف ودوريات مصرية وعربية،حاز بعضها على جوائز أدبية عربية قيمة،وترجم البعض منها إلى اللغة الإنجليزية.

سحب الثقة من رئيس نادى أدب العريش لسوء سلوكه


أصدر السيد فؤاد مرسى مدير الثقافة العامة بهيئة قصور الثقافة قراراً بسحب الثقة من رئيس نادى أدب العريش السابق، وذلك بناء على مذكرة تقدم بها أعضاء الجمعية العمومية لنادى أدب العريش  فى فبرابر،الماضى"18عضو"،جاء فيها:"تعبيراً عن استياءنا الشديد من سلوك وممارسات محمد حبيشة رئيس نادى أدب العريش المتمثلة فى: إثارة الفتنة والوقيعة بين أعضاء النادى،واتخاذه قرارات انفرادية دون الرجوع لأعضاء النادى،وممارساته الشخصية التي تسيىء للنادى ولأعضائه،وكتاباته تقارير لبعض الجهات الأمنية  ضد البعص من أعضاء النادى،وأسباب أخرى تذكر فى حينها.
لهذه الاسباب وغيرها نرجو نحن أعضاء الجمعية العمومية لنادى أدب العريش الموقعين أدناه من سيادتكم  عمل الازم نحو تحقيق مطلبنا بسحب الثقة من السيد  المذكور.
وبناء عليه يعلن الموقعون من الأعضاء  سحب صفة رئيس النادى من السيد المذكورأعلاه إلى أن يأتى ما يخالف ذلك ،ويعتبر الأعضاء كل عمل او تصريح او اتصال مع  أى طرف  يصدر عنه ممارسات شخصية لاتلزم نادى أدب العريش بشيء، وذلك ابتداء من تاريخه.
 ولأن منح أعضاء الجمعية العمومية للنادى الثقة لشخص يتيح  لهم في مرحلة لاحقة سحب الثقة منه ، ولايعني بالمطلق انه تفويض لدورة كاملة لذا نأمل من سيادتكم النظر إلى الأمر يعين الأهمية"
وبعد أن ناقش أدباء شمال سيناء هذا الأمر مع الشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة ،والشاعر محمد أبوالمجد مدير الثقافة العامة بالهيئة خلال مؤتمر إقليم القناة وسيناء الأخير بالإسماعيلية،تم  صدور قرار الثقافة العامة باستبعاد  حبيشة من رئاسة النادى،وتصعيد الشاعر أحمد أبوحج الذى كان قد تلاه فى عدد الأصوات فى انتخابات النادى التى أجريت فى مارس 2010 ،كما تضمن القرار تأكيد عضوية الشاعر حسونة فتحى  لنادى الأدب المركزى الذى يشغل رئيسه حالياً.
وتشكيل نادى أدب رفح واستمراره فى ممارسة انشطته برئاسة الشاعر بركات معبد، إضافة إلى اعتماد نادى أدب الشيخ زويد .




الجمعة، 17 يونيو 2011

أهالي سيناء قبل المنحني


"قبل المنحني بقليل" هو عنوان الرواية التي صدرت مؤخراً للكاتب السيناوي عبد الله عطية السلايمة.
الرواية التي صدرت علي نفقة المؤلف في 103 صفحة، ترصد حياة أهل سيناء أثناء الاحتلال الإسرائيلي بعد نكسه يونيو، وتركز تحديداً علي الشيخ فراج الذي قاد المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، ومعروف الذي فضل المهادنة والتعاون مع الاحتلال بل وتاجر في السلاح وهو ما عرضه للإصابة في ساقه. تتعقب الرواية سيرة كلا الشخصيتين حتي تحرير سيناء لتبدأ مرحلة جديدة، وتنتهي الرواية برصد التناقض في موقف السلطة، فحينما يقرر الرئيس تكريم أبطال سيناء من العرب يتم تكريم معروف وفراج معاً، وهو الأمر الذي يجعل الشيخ فراج يشعر بعدم المساواة ويتزايد الأمر حينما يتم رفض طلب ابنه بالالتحاق بكلية الشرطة .
..................................
نقلاً عن صحيفة أخبار الأدب ـ 24/7/2010

السبت، 28 مايو 2011

نـــــدوة



أقام نادي أدب العريش بالتعاون مع نادى سيناء للقلم ندوة نقدية بمكتبة العريش العامة وذلك لمناقشه رواية "قبل المنحنى بقليل" للقاص عبدالله السلايمة .
ناقشها د.إبراهيم عبد العزيز،أستاذ البلاغة والنقد الأدبى بجامعة قناة السويس،ومن الأدباء النقاد:حاتم عبدا لهادى السيد ، محمد السيد أبوماضى،حسونة فتحي،الشاعر د/ يحيى قدرى ،زين الشريف،احمد أبوحج، أشرف حسونة ،عوض عبدالستار،فاطمة موسى،وأدار الندوة محمد ناجى رئيس نادى الأدب .
افتتح الشاعر والناقد حاتم عبدالهادى السيد الندوة بكلمة أشار فيها إلى أن الساحة الثقافية 
 محمد السيد أبوماضى
 حاتم عبدالهادى السيد
حسونة فتحـى
والأدبية تعانى ندرة فى مبدعى ما أسماه بأدب البداوة،أو كما يعرف بأدب الصحراء.
وفى اتهام صري للمؤسسة الثقافية والحركة النقدية بل والاعلامية بالتقصير فى حق مبدعين آخرين،قال:"أنه يرى ان هؤلاء الآدباء لا يقلون شأناً عن الروائيين ميرال الطحاوى ،وحمدى أبوجليل اللذان يحتلان مكان الصدارة لهذا النوع الأدبى.
وتساءل:أين عبدالله السلايمة،ومسعد أبوفجر،وسعيد رفيع،وآخرين قال لاتحضرنى الآن اسماؤهم؟!
وفى سياق حديثه عن رواية قبل المنحنى بقليل،قال:"أن كاتبها عبدالله السلايمة استطاع أن يؤطر لفكرتين أساسيتين،وهما:إعادة انتاج الموروث الثقافى السيناوى،وفكرة المقاومة،إلى جانب إعلاء دور المرأة البدوية فى صنع القرارات غير الملزمة بالطبع للرجل فى الباد ية.
كما ترصد الرواية موقف أهل سيناء من اتفاقية "كامب ديفيد" وكذلك صدمتهم بعد عودة سيناء من رفض قبول ابناء سيناء للكليات السيادية كالحربية والشرطة.
وعلق د/ابراهيم عبدالعزيز على هذه المشكلة،قائلاً:"اعتقد أن مشكلة ابناء سيناء لاتكمن فى قبولهم لمثل هذه الكليات ،بل فى سوء تقدير الدولة لدورهم البطولى فى كافة الحروب التى خاضتها مصر ضد اعدائها المتربصين بها على الدوام"وهذا مافضحته رواية" قبل المنحنى بقليل " لعبدالله السلايمة،هذه الرواية التى حملت لنا فى مجمل احداثها الكثير من الصدمات،أذكر منها على سبيل المثال:رفض دخول ابن الشيخ فراج"كبير العشيرة ورمز الوطنية" الكلية الحربية!،مساواة الدولة بين الوطنى والخائن!،اتفاقية "كامب ديفيد" .
وأضاف:"لذا أرى أن لغة الرواية الخشنة كانت مناسبة تماماً للتعبير عن تلك الصدمات ،وأرى أن الكاتب استطاع صياغة الأسلوب بشكل يناسب الأحداث وطبيعة الصحراء، أما نهاية الرواية فجاءت مفتوحة لتلل على أن هناك أحداثاً أخرى لم يتحدث الكاتب عنها.

وتحدث حسونة فتحى حول عنوان الرواية،ودلالة كلمة "المنحنى مكانياً وزمانياً،وأشار إلى عبارة الافتتاح المقتبسة من رواية الخيميائى لبلولو كويلهو "يابنى اشتر قطيعاً من الماشية وأسرح فى العالم ،حتى تجد أن قلعتنا هى الأهم،وأن نساءنا هن الأجمل"مستحضراً تطبيق العبارة على سيناء،وأشار إلى أن كلاسيكية لغة النص تشير إلى صدق فنى يوضح معايشة الكاتب عبدالله السلايمة للفترة الزمنية لأحداث الرواية.
وشبه محمد السيد أبوماضى "المنيا"رواية "قبل المنحنى بقليل" بحقل ألغام قال:" أنه قابل للأنفجار فى وجوهنا فى أى لحظة بأزمات طرحتها الرواية،حيث يمثل"نور"الآزمة الوجودية،وتمثل كل من "راضية وسعيدة"ازمة اجتماعية،ويمثل الشيخ فراجالأزمة الوطنية التى تحتاج من الجميع وقفة صادقة وحيادية وجادة.

الأحد، 22 مايو 2011

سينـاء .. بدايـة عهـد جديـد


جانب من الحضور فى أجتماع النادى " بكافيتريا مون لايت بالعريش "
  من بين الأمور التى ناقشها وأقرها أعضاء نادى سيناء للقلم فى اجتماعهم الأخير الذى عقدوه نهاية الأسبوع الماضى ضرورة إقامة مؤتمر النادى الثقافي الأول تحت عنوان" سيناء .. بداية عهد جديد"،اكد الأديب عبدالله السلايمة رئيس النادى،قائلاً : يجىء انعقاد المؤتمر كضرورة وذلك لتعريف الشارع فى شمال سيناء بأهداف وأنشطة نادى سيناء للقلم وطموحات القائمين عليه فى تطوير وتنمية الثقافة فى شمال سيناء من خلال آليات جديدة ومغايرة تناسب مرحلة مابعد ثورة 25 يناير،ما من شأنه دفع المواطن على مراجعة ما ترسخ فى تفكيره حول مدى أهمية ودور المثقف ،الذى اثبتت الأحداث الاخيرة ـ للأسف ـ  غياب دوره ،بعد ان اكتفى غالبيتهم  بمراقبة ما يدور على الساحة المصرية عامة وشمال سيناء خاصة فى صمت يبعث على الأسى ،خاصة بعد ان ارتضت فئة من الأدباء والمثقفيين فى الآونة الأخيرة بدور التابع فى اصطفافها خلف من يروجون لمشاريع مشكوك فى أمرها تحت مسمى الثقافة..،وقد برز ذلك جلياً من خلال بعض الائتلافات أو المؤتمرات التى عقدت فى الفترة الأخيرة ، لذا كما اسلفت القول ارى ان هذا المؤتمر يمثل وقفة جادة من اعضاء النادى ،كما يمثل دعوة صريحة منهم لأدباء والمثقفين فى شمال سيناء بأن عليهم أن ينظروا فى المرآة قليلاً ليروا ماذا هم بأنفسهم فاعلون..؟!
واوضح السلايمة: ان مدينة العريش ستحتضن المؤتمر فى منتصف الشهر المقبل ، وسيتم طرح عدد من المحاور التي تخص المثقف، وتتشابك مع واقع المواطن فى شمال سيناء  بقضاياه وهمومه.
وقال د/ماجد الرقيبة عضو مجلس إدارة النادى:أننا نسعى من خلال هذا المؤتمر الذى يمثل الخطوة الأولى  فى طريق سعينا الطويل لأن نكون من خلال ما نقدمه واجهة حقيقية للثقافة والابداع  كما ينبغى ان يكونا عليه فى شمال سيناء.
وأضاف الشاعر بركات معبد أمين صندوق النادى،بقوله: الشارع فى شمال سيناء هو المستهدف فى المقام الأول لذا لابد أن يكون النادى ملتصقاً بهذا الشارع،والصوت الحقيقى للطاقات الابداعية الحقيقية فى شمال سيناء،وكذلك صوت المهمشين والمواهب الناشئة التى تنتظر من يأخذ بيدها.
وأكد مصطفى سنجر أمين عام النادى:أن أعضاء النادى يأملون من خلال إقامة هذا المؤتمر الذى لن يكون الأخير أن يقدموا الثقافة بشكل مغاير عما اعتاد عليه الشارع فى شمال سيناء ،لنصلح ما صدره بعض الأدباء والمثقفين من صورة غير حقيقية للثقافة والابداع ليس فى شمال سيناء وحسب ،بل لدى الآخر فى مختلف المحافل الثقافية،لذا يمكن القول أن مؤتمر النادى نعده الخطوة التصحيحية الأولى فى هذا المسار غير السهل.
وأيده عبدالعزيز قاسم مسئول لجنة العضوية بالنادى،ثم اضاف:ان أعضاء نادى سيناء للقلم سوف ينظمون المؤتمر على نفقتهم الخاصة وذلك ليحافظوا على استقلاليتهم وحريتهم فى كيفية طرح ما يرونه من سبل لإصلاح الشأن الثقافى فى شمال سيناء بعد أن تردت أحواله كثيراً فى الفترة الأخيرة،لذا كان لزاماً علينا أن نغتنم تلك الروح التى أوجدتها ثورة يناير ونؤسس لشىء ذو أهمية ربما تذكرته لنا الأجيال القادمة،وواصل تأكيده على أنه سوف يشارك فى مؤتمر النادى الأول مثقفين ومبدعين  وشخصيات بارزة على المستويين الثقافى والسياسى من شمال سيناء وبعض المحافظات الأخرى.

.........................
نقلاً عن صحيفة المسائية فى 12 مايو2001

الاثنين، 9 مايو 2011

رابط نادى سيناء للقلـم على "الفيس بـوك"

http://www.facebook.com/home.php#!/profile.php?id=100002067826610&sk=wall
رابط نادى سيناء للقلـم على "الفيس بـوك"